الملتقى الثقافي الجامعي
عن الوكالة الوطنية للإعلام
وطنية – نظم “الملتقى الثقافي الجامعي” ومجلة “المنافذ” الثقافية، مهرجانا ثقافيا في قاعة “جمعية الشبيبة الخيرية” في بعلبك، تحت عنوان: “خليل مطران شاعر القطرين : تاريخا وكتابا وإنسانا”، برعاية رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، وحضور النائب كامل الرفاعي وحشد من المهتمين.
النشيد الوطني اللبناني افتتاحا ، فكلمة لعريفة الحفل فاطمة القرصيفي عن “الحس الوطني والقومي التحرري” للشاعر خليل مطران.
حسن
واكد حسن كلمة له ان “الجمعيات والمنتديات والهيئات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني هي شريكة المجلس البلدي في التنمية والتحفيز الثقافي، من خلال أعمال وأنشطة نهضوية هادفة، منطلقة من الصفاء الفكري العاصف بالخير والإبداع والمحبة، ومبادرة إلى فرض وقعها وتأثيرها الإيجابي تعاونا وشراكة لصيانة التاريخ والإرث الشعري والأدبي والثقافي والحضاري لمدينة الشمس”.
وقال: “إرث خليل مطران، سيرته، عطاءاته، فلسفته، شعره، ووقعه في عالم الفكر والأدب والإبداع، وثيق الارتباط بهذه الأرض وهذه المدينة الحالمة الهانئة المسالمة، والمصونة بتضحيات جسام من جيشنا الوطني وبواسل مجاهدينا وجرأة أقلامنا ورساخة معتقداتنا وأعرافنا، كي تبقى مدينة الشمس زاهية بأطياف وكوادر مجتمعها أنموذجا للالتزام والتضحية والوفاء والإقدام في كل شرف وخير”.
ولفت الى “ما قامت وتقوم به بلدية بعلبك على صعيد استحداث المكتبة العامة والمدرج الثقافي، ومعرض قلعة بعلبك، وترميم منزل الشاعر خليل مطران، وإحياء إرث العلامة الشيخ حبيب آل إبراهيم، وتشجيع المناسبات والندوات والمهرجانات والأمسيات والأنشطة والمسابقات الأدبية والثقافية، لكي تبقى بعلبك ونبقى جميعا يدا واحدة لإعلاء شعلة العلم والحق والنور في وجه الظلام والضلالة والارتكابات السيئة والمسيئة”.
وفي الجلسة الافتتاحية تحدث أنطونيوس بطرس عن “خليل مطران والتجديد على صعيد الترجمة”.
وتناولت إلهام صليبا “تربية خليل مطران الكاثوليكية، وأثرها في حياته وشعره”.
وبينت وفاء الأيوبي جوانب “التمرد والثورة في شعر خليل مطران”.
وتحدث لؤي زيتوني عن “إرهاصات التجديد في شعر خليل مطران”.
وألقى في الجلسة الثانية الشاعر عمر شبلي قصيدة “الأعمدة السبعة”، معتبرا فيها “أن الشاعر خليل مطران مطران هو العمود السابع في قلعة بعلبك”.
وخصصت الجلسة الختامية للجوانب التاريخية، “فغاص المؤرخ حسن نصرالله في أغوار تاريخ بعلبك، خصوصا في رحاب الأعلام رجال الفكر والثقافة والشعر والأدب”.
وألقى حسن عاصي كلمة تحت عنوان “البعلبكي قسطا بن لوقا عالما وحكيما”.
وتطرق حسن زريق “للكتابات الحجرية في القرون الوسطى”.
وتمحور موضوع كلمة ليلى الكيال حول “بعلبك في كتب الرحالة والمؤرخين القدامى”.
