لم أحسن يوماً كلمات المديح والتقرّب والمحاباة. لكن كلامي اليوم نابع بصدق من القلب لأخ كبير يصرّ على مناداتي ب”ابنتي الغالية”. ولست أدري إن كان يعلم كم تثير فيّ هذه الكلمة من مشاعر المحبّة والقرب والامتنان. د. علي: أنت فعلاً الأب والأخ والصديق والراعي. السند حين نحتاجك، العون لنا جميعاً. نادراً ما التقيت بأناس لديهم مثل هذا الاندفاع للعطاء، للتشجيع، للدعم دون مقابل. حملت همّ العلم والثقافة. والشمعة التي كنت تسعى لإشعالها في ظلمة ليالي الجهل الحالكة المسيطرة على مجتمعاتنا، تتحول قنديلاً مشعاً يسطع في كل فرد من الملتقى ويضيء من خلال كل قلم في المنافذ الثقافية. لن تفيك الكلمات حقّك د.علي، فهي عاجزة عن التعبير عن كمّ الامتنان والمحبّة الذي نحمله لك في قلوبنا. لن أنسى في النهاية رفيقة دربك، أم حسن، التي أحببناها بقدر ما أحببناك، وهي التي شاركتنا لقاءاتنا وتحمّلت ضيافتنا بوجه بشوش طافح بالمحبة والطيبة والحنان. شكرا د. علي، شكرا أم حسن. فالحياة نادراً ما تقدّم لنا أصدقاء يشبهونكما بكل هذه الأخلاق الرفيعة والمشاعر الصادقة.
الوسومحفل تكريم د. هالة ابو حمدان د.علي زيتون
شاهد أيضاً
مؤتمر المحقق الكركي 9 تموز 2023
شارك الملتقى الثقافي الجامعي بشخص رئيسه البروفيسور علي زيتون وعدد من الأعضاء في المؤتمر الذي …