الرئيسية / توقيع كتاب / توقيع المجموعة الشعرية “ما لم يقله…الله” للشاعر كميل حمادة

توقيع المجموعة الشعرية “ما لم يقله…الله” للشاعر كميل حمادة

komeil-5

لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، أقام الملتقى الثقافي الجامعي ندوة حول مجموعة الشاعر كميل حمادة الشعرية بعنوان: “ما لم يقله… الله”، وذلك عصر يوم الجمعة 23/12/2016 ، في مركز الملتقى الثقافي الجامعي في بلدة حوش الرافقة البقاعية.

قدّمت للندوة الدكتورة فاتن المر.

تحدّث بداية الدكتور علي زيتون، بعد الترحيب بالضيوف، قال:

” لم أكتب بعد عن هذه المجموعة الشعرية، وسأقوم بدراسة لها فيما بعد.

كميل هو شاعر منذ الولادة، هكذا تقول تجربتي معه، فمنذ أن كان في السنة الثانية من دراسته الجامعية، شعرت بموهبته الشعرية الفذّة، عندما شارك بإلقاء قصيدة في أحد الاحتفالات.

وقد أثبت بأنه شاعر من خلال إصداره لهذه المجموعة الشعرية التي بين يدينا اليوم”.

وأشار الدكتور زيتون إلى أن عنوان المجموعة الشعرية “ما لم يقله… الله” هو عنوان ملفت جداً، وكان القصد منه هو أن التكفيريين قوّلوا الله ما لم يقله.

وختم بقوله: “اكتفي بهذا التقديم لشاعرنا الذي ننتظر منه الكثير”.

تحدث بعده الدكتور إيهاب حمادة الذي بدأ حديثه بقوله: “أشعر بمسؤولية عظيمة عندما أقاربه وأعتقد أنه شكل حالة شعرية خاصة بمنطقتنا.

وجاء في كلمته أيضاً: “وماذا أستل من أدواتي لكي أسبر عباب الشعر.

إن الإلهام شكّل المصدر الرئيس للشعر ولهذا بحسب أفلاطون فإن الخيال هو أصل الشعر، والشعر هو وميض كلام.

يقول بودلير الشعر ليس موضوعه الحقيقة وليس له موضوع سوى الشعر نفسه.

إن نص كميل حمادة شكّل شواهد على محاكاة مثل أفلاطون من حيث طرح المثال المحكى في نصه ونصه خيال المجنون والشاعر هو وميض البرق بحسب جبران والانزياح عن القواعد مكمن الشعرية فيه بحسب كوهين.

والعنوان بصرف النظر عن ملاحظاتي البنيوية والمعرفية عليه يدلّ على الانزياح.

إن نص كميل بخلخلة النظام، أي نظام، بما فيه اللغة، وهنا لست بمعرض النقد ، لكنني أعلن أن كميل ينتمي إلى شعرية خاصة أثر فيها اشتغاله النقدي والمعرفي فكان شاعراً متعدّد الأدوات وبدت فيه ذاتان: ناقدة وشاعرة تكاملاً في لحظة واحدة فأنتجت إبداعاً “ما لم يقله..الله” فصدر عنه جمال لا يصدر إلا عن جميل.

إني ألفت إلى ثلاثية آخّاذة في نص كميل، هو الرمز الأنثوي والطبيعة والخمر بنزعتها إلى الصوفية والعرفان.

ولعلها تشكّل النافذة المفتوحة التي نطلّ منها على تجربة كميل الذاتية المبثوثة في رموزه,

مبارك لنا ولهذه المنطقة وللأستاذ كميل هذا المنتج المبدع الذي احترف في انتاجه وتقديمه لنا,

 

بعد ذلك تلا الشاعر بعض قصائده على الحاضرين كان منها:

“على ظلي اتكأت”

“خريف الأربعين”

“دم أخضر”

“أشرقت”  (مهداة لروح الشهيدة أشرقت قطناني)

“حوارية أمام رخام القبر” (حوار بين طفل عادي وابن شهيد)

“يوضّبون أحلامهم في الحقيبة” (إلى شهداء الدفاع المقدس في وجه هجوم التتار)

وكان الختام بتوقيع الكتاب من قبل الشاعر كميل حمادة.

komeil-1   komeil-2

komeil-4  komeil3

شاهد أيضاً

ندوة حوش الرافقة حول كتاب “بين الشعر والجرح قرابة”

  أقام الملتقى الثقافي الجامعي بشخص رئيسه الدكتور البروفسور علي مهدي زيتون ندوة ثقافية نقدية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *