الملتقى الثقافي الجامعي
حرمون – عارف مغامس
وقع الناقد والباحث الدكتور علي مهدي زيتون مجموعته الشعرية الأولى “سجال الرؤية والرؤيا” الصادرة عن دار العودة بعد إصداره عشرات الكتب والمؤلفات والابحاث النقدية والثقافية والأكاديمية، خلال ندوة دعت إليها حركة الريف الثقافية، والملتقى الثقافي الجامعي، أقيمت في بلدة المؤلف في النادي الحسيني حوش الرافقة، بحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي، رئيس قسم اللغة العربية الدكتور جمال زعيتر، رئيس حركة الريف الثقافية الدكتور محمود نون، المفتش التربوي سلمان زين الدين، المشايخ يزبك يزبك، اسماعيل الخطيب، محمد سليمان، غسان الكيال، علي الخطيب. والمحامي كمال زهمول الميس، الباحث الدكتور شوقي ابو لطيف، رئيس المركز اللبناني للإعلام والتوثيق حسن بحمد ، الشاعر زاهر ابو حلا وحشد من المثقفين والكتاب والأساتذة الجامعيين والتربويين.
قدم للندوة وأدارها الدكتور غسان التويني، الذي رأى في المجموعة الشعرية لغة الضوء في ظلمتنا العربية الحالكة، كتب بقلم خبر النقد وتذوق الشعر وكتبه وثاقف الحداثة من بوابة الاصالة والتراث.
شمس الدين
الشاعر الدكتور محمد علي شمس الدين أشار في كلمته إلى أن الشاعر يبثّ النشوة الصوفية في جسد الشعر، والنشوة الصوفية هي حالة من الانخطاف الروحي يصبح فيها الجسد آلة للصوت، مثلما هي الآلات الموسيقية بالنسبة للحن، وتابع: “إنه سلوك صوفي خالص للسالك في احواله ومراحله وازمنته”، معتبرا أن “الإيقاع هو حركات وأصوات وصور تتآلف منها إيحاءات المعنى، سره هو سر الشعر نفسه”.
زريق
الدكتور حسن زريق اعتبر أن زيتون من خلال سجال الرؤية والرؤيا، وفي زمن الصمت المخيف والقلق على المصير، أنار في شغف الليل الطريق وجاء شعره أملا مرجى، ناشرا جناحيه في المدى.
شبلي
الشاعر الدكتور عمر شبلي اشار الى ان زيتون حرر الكلمة من حياديتها ومحدوديتها لتنتقض في الطليعة، وتخرج من غرف كانت مملوءة بالليل، وهو يضع روحه في ما يكتبه فتقترب الكتابة عنده من النزيف الموجع لأنه صادق في ما يكتب ومبدع في ما يصوغ، وراءٍ فيما يلتهم من مواجد.
زيتون
وفي كلمة له شكر الدكتور زيتون المحاضرين وحركة الريف الثقافية والملتقى الثقافي وابناء بلدته والحضور، ثم قرأ بعضاً من نصوصه الشعرية قبل أن يوقع المجموعة للحضور، والتي استهلّها بإهداء “الى القدس عاصمة السماء” والى “القابضين على الزناد لأجلها”.
