حضرة العميد البروفسور أحمد رباح
حضرة العميد محمد ابو علي
باسم الملتقى الثقافي الجامعي وباسم مؤسسه البروفسور علي زيتون نرحب بكما بيننا اليوم، علنا في هذا اللقاءنستطيع أن نعبرعما يعتمل في نفوسنا من مشاعر اعتزاز وعرفان بالجميل.
نحن نعتز بالجامعة اللبنانية حيث نرى أنها اختارت الرجل المناسب في المكان المناسب، رجلاً يتّخذ الأخلاق معياراً أساسياً للعملوالحس الإنساني مقياساً للقرارات، عميداً يسعى إلى تطوير الكلية على الصعيد الأكاديمي كما الثقافي.
إن الطرقات التي اخترنا السير عليها تتقاطع وتتلاقى، إذ شكّل الملتقى الثقافي الجامعي وسيلة لتعميم الهم الثقافيبين عدد من الأساتذة والطلاّب الجامعيين، وللحث على متابعة كل جديدفي عالم الأدب، بالإضافة إلى تحفيز عدد من المبدعين الشباب على إنتاج أعمال أدبية راقية.
أما مشاعر الإمتنان فتصعب ترجمتها لمن لا يطلب جزاء لعملهن لمن عمل على رفع الظلم عمن تناستهم المصالح والأغراض الخفيّة وعلى إعادة الحق إلى أصحابه، لمن وقف إلى جانب كل واحد مناحين دعت الحاجة، لمن لم يرد سائلاً، ولم يخيّب أمل أي أستاذ أو طالب ركن إليه، لمن لم يتوان عن المواجهةفي سبيل إحقاق الحق.
حضرة العميدين المحترمين، إن ما يجمعنا أكثر من أن يختصر بكلمة، لذلك نأمل أن يترجم تعاوناً في سبيل إعلاء شأن الثقافة في وطن يكاد الجهل والإستخفافبكل جوانب الثقافة يوديان به إلى الهاوية.
يسرني في نهاية كلمتي أن أرحّب بضيف الشرف الشاعر الكبير أحمد بخيت، لقد أغنيت لقاءنا بحضورك البهي، نرحّب بك رسولاً للإبداعأينما حللتومنشداً للجمال بين من يتوقون للحق والخير والجمال.