الملتقى الثقافي الجامعي
أقام معهد المعارف الحكمية ضمن برنامجه الدوري “منتدى النقد الأدبي” مناقشة لرواية “على مائدة داعش” للكاتبة “زهراء عبدالله”، بحضور معالي الوزير السابق الدكتور طراد حمادة الذي أدار الجلسة، ورئيس الملتقى الثقافي الجامعي الباحث والناقد الدكتور علي زيتون، وعدد من أعضاء الملتقى الثقافي الجامعي، والدكاترة والمهتمين بالشأن الثقافي، في معهد المعارف الحكمية في بيروت، عصر يوم الجمعة 27/10/2017 .
أشار الدكتور طراد حمادة في كلمته إلى أنه كان من المؤسسين لهذا المركز الثقافي، والذي هو الآن تحت إشراف وإدارة الشيخ شفيق جرادي، قائلا: “ما كان لله ينمو”.
ومما قاله أيضاً: نستطيع أن نعيش الحرب، وأن نفهم الحرب، وننظم الأفكار حول مجرياتها، لكن حتى نكتب رواية عن الحرب أو أغنية أو فيلم، يحتاج الأمر إلى وقت كي يترجم لذلك.
وأشار أيضاً إلى أنها الرواية الأولى للسيدة زهراء عبدالله. وهي تعمل في مجال تحويل الأبحاث إلى تقارير تلفزيونية.
تحدّث الدكتور نزار دندش عن الرواية وهو شاعر وروائي كتب حوالي 11 رواية، وله كتب في الشعر، وكتابات علمية وبيئية بما مجموعه حوالي 50 كتاباً. وهو أيضا أستاذ في الفيزياء.
اعتبر الدكتور نزار دندش أن الرواية مميزة، وأن الرواية تجعل القارئ يصدق كل ما جاء فيها، فالوصف دقيق وحيوي والسرد جميل وممتع.
واستفاض في الشرح والحديث عن الرواية.
من ثم تحّثت الدكتورة لطيفة الحاج وهي روائية كتبت عدة روايات، وكتاباً بعنوان “مقامات نون النسوة” بجزءين.
وأشارت إلى أنه ليس هناك ما لا يصلح أن يكون رواية، وإنما فقط عليك أن تقنع الآخر.
وتحدّثت عما جاء في الرواية .
بعدها تحدّثت الدكتورة أميرة الحسيني وهي دكتورة في الإعلام، وأيضا هي روائية، واعتبرت أن هذه الرواية هي شاهد على حقبة صعبة ومظلمة من هذا العصر.
واعتبرت أن من سبقوها بالكلام استفاضوا بشرح الرواية لذلك قرأت نصا شعريا جميلاً استوحته من أحداث الرواية.
في الختام شكرت الكاتبة زهراء عبدالله الجميع، خاصة معهد المعارف الحكمية الذي دعا إلى مناقشة روايتها، والدكتور طراد حمادة والدكاترة الذين ألقوا الضوء على روايتها والحضور الكريم، ومن ثم التقطت الصور التذكارية.
